الإشعارات
مسح الكل

العلاج النفسي والعلاج بالرقية

1 مشاركات
1 الأعضاء
0 الإعجابات
82 مشاهدة
الراقي أبو عبادة
(@abo-obada)
المشرف العام
انضم: مند 6 أشهر
المشاركات: 195
بداية الموضوع  

هل يُترك العلاج النفسي ويُكتفي بالرقية ولو ساءت الحالة ؟

لا تعارض بين العلاج النفسي والرقية الشرعية، فثمة أمراض نفسية حقيقية، تحتاج إلى علاج على يد مختص، فينبغي أن يُجمع حينئذ بين الدواء والرقية.

وإذا كان المريض قد شُخص مرضه وعُلم، فليس من الصواب ترك الأدوية التي قررها له الطبيب، لكن يجمع بين الدواء والرقية.

والدليل على أنه لا يترك الدواء الحسي المجرب، ويعتمد على الرقية فقط: الأحاديث التي فيها الحث على التداوي، كقوله صلى الله عليه وسلم: (تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ الْهَرَمُ) ([75]).

فما دام المرض معلوما، فالأصل أخذ الدواء المقرر في شأنه علميًا، مع استعمال الرقية الشرعية.

وأما إذا كان المرض غير معلوم، ويلجأ الطبيب إلى صرف المهدئات والمنومات، فهذا ينبغي التقليل منه ما أمكن، وتركيز الجهد في استعمال الرقية


   
اقتباس